البيان الإماراتية: وثيقة الأخوة الإنسانية منهج عمل وخريطة طريق بشأن التعددية والتسامح
أكدت صحيفة “البيان” الإماراتية أن وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في 2019، تشكل منهج عمل وخريطة طريق إنسانية وخلاصة فكر بشأن التعددية والتسامح.
وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم /السبت/ تحت عنوان “ميثاق الإنسانية” – أنه ليس غريبا أن تكون الوثيقة محور المؤتمر السابع لزعماء الأديان الذي عُقد في كازاخستان مؤخرا، حيث اعتمد قادة وزعماء الأديان العالمية والتقليدية المشاركون في المؤتمر وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية لما تشكله من أهمية في حياة الإنسان وإسهامها في تعزيز السلم والحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين جميع البشر، مشيرة إلى أنها أول ميثاق إنساني بين المسيحيِّين والمسلمين في العصر الحديث، ومن شأنها أن تكون خريطة طريق للحضارة الإنسانية في مواجهة الإرهاب والتطرف والعنصرية.
ونوهت الصحيفة إلى أن الإمارات شريك أساسي في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز، وعاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب كافة، وحرصت منذ تأسيسها على حرية كاملة للأديان والطوائف كافة لممارسة شعائرها، دونما تطرف ولا تعصب ولا عنف، وهذه الجهود هي نموذج يحتذى به في العالم أجمع.
المصدر: أ ش أ