البيان الإماراتية: شهادة السفير الروسي السابق بالدوحة أكدت كل ما قيل حول تنظيم الحمدين
قالت صحيفة البيان الإماراتية إن شهادة السفير الروسي السابق في الدوحة فلاديمير تيتورينكو لم تأت بجديد، ولكنها أكدت كل ما قيل ويقال حول تنظيم الحمدين وأعطت الدليل على أن من يحتضن “الإخوان” كمن يضع الأفعى في حضنه، لابد من أن تلدغه وتبث سمومها في جسده”.
وأضافت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “مصير الحمدين الأسود” – “أن طبيعة العلاقة بين “تنظيم الحمدين” وجماعة “الإخوان” كما ظهرت في شهادة الدبلوماسي الروسي توضح بما لا يقبل الشك أن قطر بأجهزة الحكم والدولة فيها وبسياستها ودبلوماسيتها أصبحت أدوات شر وألعوبة بيد شرذمة “الإخوان” الشيطانية، ما يؤكد صحة الموقف الحازم للدول الأربع العربية الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)”.
واستطردت الصحيفة ” إن ما يستحق التأمل مليا في شهادة الدبلوماسي الروسي هي أوهام حكام قطر التي جعلتهم يتصورون أن العالم يسير وفق إرادتهم وأهوائهم الخاصة من دون أن يفطنوا إلى أن “الأفعى الإخوانية” التي في حضنهم تستعد للدغهم ما أن تتفرغ لهم”.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها ، قائلة ” إن هذه الشهادة تعكس افتقار حكام الدوحة – الذين يسترشدون بالقرضاوي رأس “الأفعى الإخوانية” – لأي وازع ديني أو أخلاقي، بينما هم يستثمرون في إراقة دماء أشقائهم العرب ويضخون الأموال لتسريع دمار وخراب بلدانهم الشقيقة”.
وكان السفير الروسي السابق لدى قطر قد كشف – في لقاء مع قناة روسية أمس الأول الجمعة – عن جوانب خفية في علاقة النظام القطري بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكّدا أنّ الأخيرة كانت تتمتّع بنفوذ كبير في الدوحة، وأن القرضاوي – رئيس ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – لم يكن فقط من صنّاع السياسة الإعلامية فيما يتّصل بالأحداث السورية لقناة الجزيرة – أحد أسلحة جماعة الإخوان – بل كان في مرتبة موجّه الأوامر للقصر الأميري القطري.
المصدر: أ ش أ