كذب من قال وادعى أن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية تخوض حرباً طائفية في اليمن بين سنة وشيعة، بل هي حرب من أجل عودة الشرعية، وضد الإرهاب بمختلف أشكاله، وليس أدل على ذلك من الحملة المكثفة، التي تشنها قوات التحالف العربي ضد تنظيم القاعدة، الذي راهن كثيرون على أن التحالف العربي لن يحاربه، وها هو التنظيم يتلقى هزيمة ساحقة، ويخسر أهم مواقعه في ميناء المكلا، الذي كان يشكل أهم مصادر التمويل للتنظيم.
القوات الإماراتية تخوض، ضمن قوات التحالف، حرباً ضروساً ضد كل أشكال وتنظيمات الإرهاب في اليمن، وعلى رأسها تنظيم القاعدة، وكما أكد قائد القوات الإماراتية في حضرموت العميد الركن مسلم الراشدي أن النصر على «القاعدة» نصر للعالم الحر أجمع، وأنه بفضل عزيمة وبسالة أبطال الجيش اليمني، ورجال القبائل الحضرمية، ودعم قوات التحالف العربي أصبحنا نرى معالم النصر ترفرف في حضرموت.
الحرب على تنظيم القاعدة في اليمن تؤكد أن التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية كان عند بداية إطلاق عاصفة الحزم، يدرك تماماً ما يحاك من مؤامرات إرهابية في اليمن، وأن هذه المؤامرات تستهدف ليس فقط اليمن، بل المنطقة بأسرها، وأن أمن واستقرار اليمن يعني أمن واستقرار الخليج، والمنطقة برمتها، ولهذا فالحرب مستمرة ضد الإرهاب في اليمن.
المصدر: وكالات