يحقق التحالف العربي مع قوات الشرعية في اليمن، انتصارات عظيمة، يوماً بعد يوم، في الطريق إلى صنعاء، التي يختطفها الإرهابيون الظلاميون، دون أن يمنحوا أية فرصة للتسوية السياسية، في بلادهم.
إن إشهار التحالف العربي والشرعية في اليمن، لعنوان التسوية السياسية لم يكن يعبر عن ضعف ، لكنه كان يؤكد أن لاأحد يريد الحرب، وقد أثبتت الأيام أن الحوثيين بالتنسيق مع الرئيس السابق المخلوع وقواته، وحدهما يريدان الحرب، ولايضيرهما أبداً مايتعرض له شعب اليمن، من تجويع وتنكيل جراء حصار هؤلاء لمدن يمنية وقطع إمدادات الغذاء والدواء.
إن وقوع الطلاق السياسي، حتمي بين الحوثيين والرئيس المخلوع وقواته، لأن هذا التحالف تأسس على مصالح متناقضة سرعان ماسوف تصطدم، خصوصاً، أن التحالف العربي وقوات الشرعية، يتقدمون يوماً بعد يوم إلى معاقل الإرهابيين، مما يعني أن وقت الحساب قريب، كما أن توقيت خلاص الشعب اليمني من هذه المحنة، يطل علينا مبشراً بفجر جديد في اليمن.
لقد أكدت العواصم العربية الوازنة دوماً، رغبتها بالحل السياسي، تعبيراً عن قوة واقتدار، لكن ميليشيات الإرهاب، عرقلت كل محاولة لحقن الدماء، وواصلت تلاعبها بحياة اليمنيين، وأمنهم واستقرارهم، والمؤكد هنا، أن ثنائية الحرب والسلام سوف تتواصل في اليمن، حتى يتم خلع هذا الإرهاب من جذوره، وإعادة اليمن إلى أهله آمناً مستقراً، بعد سنين طويلة من المعاناة.
المصدر: وكالات