تمثل الإجراءات التي اتخذتها دول عربية، ضد بعض المقيمين الذين يرتبطون بحزب الله، إجراءات طبيعية جداً، فلا توجد دولة في الدنيا، تسمح بأي نشاطات مخالفة على أراضيها، من جانب مواطنيها أو المقيمين أو الزائرين.
لقد وفرت دول الخليج بيئة آمنة مستقرة لملايين العرب والأجانب، من أجل العيش في ظل ظروف جيدة اقتصادياً، وطبقت هذه الدول القوانين على مواطنيها ومن يقيمون فيها بشكل عادل، ما يفرض على الجميع، احترام هذه القوانين، وعدم مخالفتها بأي تصرف، صونا للامن والاستقرار وحياة الجميع دون استثناء.
من حق دول الخليج، مثلما هو حق كل دولة في العالم، أن تحافظ على أمنها واستقرارها، وألا تسمح بأي خروقات سياسية أو تنظيمية أو أمنية لصالح أي تنظيم عسكري، أو سياسي، يحاول البحث عن عناصر لتجنيدها معه، أو للتورط في قضايا عسكرية أو أمنية أو في تعبيرات إعلامية تخالف القوانين، كما ان هذه الدول تنظر بعين الثقة تجاه مواطنيها وكل مقيم، باعتبارهم جميعا شركاء في حماية هذه الدول، وحماية انفسهم ايضا، لادراكهم ان الفوضى والارهاب خربا دولا اخرى.
أمن الخليج، من أمن المنطقة، والأمن لا يتجزأ، فهو حزمة واحدة، وعلى كل إنسان ينتمي لأي دولة خليجية، أو يعيش فيها، ألا يتورط بأي خطأ يرتد عليه لاحقاً، تنفيذا لاجندات مشبوهة.
المصدر: البيان الاماراتية