قامت وزارة البيئة من خلال إقليم شرق الدلتا وإدارة التنمية الساحلية والبحرية والبحيرات، بالمشاركة الفعلية فى مناورة بميناء دمياط كبيان عملى للتدريب على الخطوات التنفيذية للتصدى لحوادث تسرب الزيت إلى البيئة البحرية داخل الميناء.
كما قامت لجنة من الفرع الإقليمى بالمرور على ميناء دمياط لمتابعة مدى إلتزام هيئة الميناء بتنفيذ الخطوط الإرشادية لمنع التلوث الناتج من السفن، وكذا الخطوط الإرشادية لتطبيق نظام الإدارة البيئية بالموانى, وذلك فى إطار جهود الوزارة لتقييم التلوث البحرى فى البيئة الساحلية وكيفية مواجهة التلوث البحرى على السواحل والأخذ بالسياسات الدفاعية التقليدية وغير التقليدية الواجب اتباعها لتلافى كل هذه المخاطر.
وأكد الدكتور جمال الصعيدى رئيس قطاع الفروع، أن المناورة تهدف إلى توقع حدوث مشاكل التلوث بالزيت ووضع آليات التعامل معها ومواجهة التهديدات والمخاطر المحتمل حدوثها داخل الميناء، والتى تتمثل فى تسرب الوقود داخل الميناء أثناء التزود بالوقود أو تسربه نتيجة حوادث تصادم أو جنوح سفن داخل الميناء، وكذا التصريف غير القانونى للمخلفات الزيتية ونواتج غسيل التنكات من السفن الراسية داخل الميناء أو أى تسرب لأحد المنتجات البترولية أثناء التداول.
وأوضح الدكتور الصعيدي أن السياسة العامة لمكافحة أى تلوث بالزيت تعتمد على وقف تسرب الزيت من مصدره أو التقليل من معدل تسربه، ومحاولة مكافحة واحتواء بقعة الزيت فى البحر بواسطة الوسائل الميكانيكية واستخدام المشتتات فقط فى أضيق الحدود, وحماية المناطق الحساسة, وتنظيف الشواطئ.
وانتهت المناورة إلى عدد من التوصيات منها التأكيد على توفير جميع مهمات الوقاية الشخصية للأفراد المكلفين بعملية المكافحة، وعدم ترك موقع المكافحة إلا بأمر قائد الفريق, والتأكيد على عمل الصيانة اللازمة للمعدات, والتأكيد على تخزينها فى أماكنها بعد انتهاء العملية, حيث تبين أثناء المناورة دقة وسرعة البلاغات والسرعة فى تجهيز فريق العمل والمعدات المستخدمة فى أعمال المكافحة وتفهم الأفراد لواجباتهم أثناء التدريب.
أ ش أ