واصلت مؤشرات البورصة المصرية تحطيم مستويات 2008 الخميس – اخر جلسات الاسبوع – مدعومة بحركة الاسهم الكبرى وكثيفة التداول ورصدت التعاملات بداية حركات مؤسسية للاستحواذ ونقل الملكية واعادة ترتيب وهيكلة للمحافظ الاستثمارية.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي اكس 30 ” بنحو 1.17 % لينهي تعاملاته عند مستوى 8727.54 نقطة.
وارتفع مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.16 % مسجلا 10489.14 نقطة.
وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70 ” بنحو 0.4 % ليصل إلى مستوى 623.66 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي كس 100” الأوسع نطاقا نحو 0.54 % ليصل إلى مستوى 1089.72 نقطة.
وكسب رأس المال السوقي 3.4 مليار جنيه مقابل اغلاقه السابق مسجلا 497.892 مليار جنيه وهو أعلى إغلاق يومي لرأس المال السوقي منذ جلسة 27 مارس 2014، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 5.5 مليار جنيه.
وسجلت البورصة المصرية احجام تداولات جيدة بلغت 1.5 مليار جنيه.
وقال اسلام عبدالعاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار “البورصة سجلت داء جيدا ليتجاوز المؤشر الرئيسي 8700 نقطة محطما ارقام مطلع اغسطس 2008 بعد بعد عدة جلسات من الاتجاهات العرضية”.
وذكر ان السوق تشهد بداية تحركات مؤسسية داخلية وخارجية للقيام بعمليات استحواذ ونقل ملكية واعادة ترتيب وهيكلة للمحافظ الاستثمارية بالاضافة الى بداية الطروحات الجديدة ومنها سهم العربية للاسمنت مما يعد بمثابة اختبار لقوة وعمق السوق.
واضاف ان القيادة فى السوق للاسهم الكبرى بالاضافة الى الاوراق المالية كثيفة التداول مثل قطاع الاسكان حيث تدخل سيولة جديدة الى القطاعات المختلفة خاصة فى الاسهم التى تتمتع باخبار جوهرية.
واورد ان حركة السوق بداية جيدة لقواعد سعرية تعني صعوبة اختراق منطقة 8200 لاسفل مرة اخرى ولكن تبقى المحفزات السياسية والمتمثلة فى الانتخابات الرئاسية والتى تقترب يوما بعد يوم الحدث الابرز المسيطر على اتجاهات المتعاملين فى الوقت الحالي.
وقال صلاح حيدر المحلل المالي “ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية مدفوعة بمشتريات المستثمرين المصريين الافراد خاصة في الاسهم القيادية”.
واضاف ان السوق تجاوزت اعلى مستوى منذ بداية اغسطس 2008 مستفيدة من الاداء القوي لعدد من القطاعات اهمها العقارات بقيادة مجموعة طلعت مصطفي ومصر الجديدة للاسكان.
واورد ان السوق تمر بحالة من الانتعاش نتيجة استقرار الاوضاع السياسية وحلول موعد الاستحقاق الانتخابي خلال الاسبوع القادم مما ينبئ بموجة صعود بدعم من السيولة القوية في السوق.
وفي ختام تعاملات الاربعاء، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات والمستثمرين العرب والمصريين لجني الأرباح على خلفية الارتفاعات السابقة فيما مالت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء.
المصدر: الوكالات