هبطت مؤشرات البورصة المصرية عند إغلاق تعاملات اليوم الخميس – أخر جلسات شهر مايو – على هبوط ملحوظ متأثرة بعمليات بيع من المؤسسات المصرية والعربية مع الاتجاه إلى إعادة هيكلة المحافظ المالية للصناديق والمؤسسات مع نهاية شهر مايو فضلا عن تعديلات أوزان الأسهم المصرية في المؤشرات الدولية التي أجرتها مؤسسة مورجان ستانلي.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 2ر13 مليار جنيه، ليصل إلى 3ر930 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بلغت 4ر3 مليار جنيه، استحوذت أسهم السويدي الكتريك وجلوبال تليكوم والبنك التجاري الدولي على أكثر من ثلثي تعاملات السوق.
وفقد مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ ما نسبته 06ر2 في المائة مسجلا 16414.53 نقطة، كما خسر مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ نحو 56ر0 في المائة من قيمته لينهي شهر مايو عند مستوى 842.66 نقطة.
وامتدت موجة الهبوط إلى مؤشر البورصة الأوسع نطاقا /ايجي اكس 100/ الذي خسر عند اغلاق اليوم 98ر0 في المائة لينهي الشهر عند مستوى 2138.24 نقطة.
وقال معتصم الشهيدي الخبير الاقتصادي إن أداء البورصة المصرية تأثر اليوم بتسويات المراكز المالية للمحافظ والمؤسسات المالية والصناديق مع نهاية شهر مايو، خاصة الصناديق والمؤسسات المصرية والعربية، بالإضافة إلى اتجاه بعض المؤسسات الدولية لاعادة هيكلة محافظها مع إعلان مؤسسة مورجان ستانلي عن تغييرات في الأوزان النسبية والأسهم المصرية التي تدخل ضمن مؤشراتها.
أ ش أ