نجح مؤشر البورصة المصرية الرئيسي في التحول الى الارتفاع بنهاية تعاملات الاثنين لينضم إلى باقي مؤشرات السوق بدعم من مشتريات أجنبية ومؤسسية، وسط تجاهل للحادث الارهابي في طابا والذي اسفر عن مقتل 4 اشخاص واصابة 13 اخرين،
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.56 % مسجلا 7534.15 نقطة.
وزاد مؤشر “إي جي إكس 20” محدد الأوزان النسبية 0.46 % مسجلا 8918.12 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 70” – الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – الى الصعود بنسبة 0.25 % مسجلا 649.13 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا 0.07 % ليصل الى مستوى 1100.06نقطة.
وقال عادل عبد الفتاح رئيس احدى شركات تداول الاوراق المالية في تصريحات خاصة ان المؤشر الرئيسي للبورصة هبط بشكل طفيف في بداية الجلسة متاثرا بالحادث الارهابي في طابا الا ان السوق استوعبت الحادث وظهرت القوة الشرائية التي ظهرت من قبل المستثمرين الاجانب ادت لتحول المؤشر في نهاية الجلسة الى الارتفاع الطفيف، وشمل الصعود كافة الاسهم.
واضاف عبد الفتاح ان التصحيح اصبح مؤخرا لا يتعدى جلسة او نصف جلسة، لافتا الى ان البورصة بدات في جني الارباح بنهاية جلسة امس.
واوضح “البورصة تسير على خطوات ثابته منذ نهاية يناير الى الان .. الثقة تزيد وهناك اموال تضخ في السوق وستيعاب لاي احداث وتعويض للخسائر في وقت قصير.”
واشار خبير اسواق المال ان قطاع الأسهم يعد الأبرز خلال الفترة الحالية، بقيادة أسهم “طلعت مصطفى و”بالم هيلز” و”عامر جروب” اذ انه في حالة التعافي الاقتصادي يصبح اكثر القطاعات جذبا للاستثمار ويخلق قوة شرائية.
وبالنسبة لأحجام التداولات، قال عادل عبد الفتاح ان التداولات كانت جيدة وفي الحدود المعقولة اذ سجلت حوالي 720 مليون جنيه.
ولدى اغلاق الأحد – بداية تعاملات الاسبوع – حول جني أرباح طفيف المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إلى اللون الاحمر بعدما صعد لمستوى 7600 نقطة، الا ان مؤشر أسهم الأفراد حافظ على مكاسبه.
المصدر: الوكالات