غلب الهدوء على تعاملات البورصة المصرية بانتصاف تعاملات الخميس حيث اجتذبت الاسهم الصغيرة السيولة من الاسهم المتضخمة الاسعار والسوق تترقب نتائج اعمال الشركات لمواصلة الصعود.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.25 % إلى 7180.72 نقطة.
وفقد مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.12 % عند 8444.3 نقطة.
وهبط مؤشر “إيجي إكس 70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.59 % مسجلا 566.78نقطة.
وفقد مؤشر “إيجي إكس 100” الاوسع نطاقا 0.53 % مسجلا 963.92 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطي المحلل الفني ان السوق تشهد اعادة تكوين المحافظ المالية للمؤسسات واستقطاب استثمارات جديدة.
وغلب على الجلسة انتقال قيادة السوق الى الاسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة فيما يسمى بأسهم المضاربات حيث تنتقل السيولة من الاسهم المتضخمة الى هذه الاسهم التى تجتذب المستثمرين الافراد بشكل خاص وبالتالى فالنشاط الذى تحدثه هذه الاسهم لا يؤثر بشكل كبير فى مؤشرات السوق ولكنه يوجد حالة من النشاط النسبى يمنع السوق من الانتكاس لاسفل.
وقال أحمد العطيفي المحلل المالي “السوق تأخذ هدنة لمواصلة الارتفاع بعد سلسلة الارتفاعات القياسية.. ليس من مصلحة السوق ان تصعد بنفس القوة من منطقة 7200 نقطة”
وأوضح العطيفي انه خلال الأيام القادمة ستظهر المؤشرات المالية لنتائج أعمال الشركات والتي من المتوقع ان يكون لها تاثير ايجابي على البورصة، مرجحا ان لا يكون هناك تاثير سلبي على السوق خلال ذكرى ثورة 25 يناير لوجود محفزات كثيرة بالسوق.
ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء، قلصت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها في ثاني أيام الاستفتاء على مشروع الدستور وسط استبدال للادوار ليتحول المحليون والعرب للشراء والأجانب للبيع.
المصدر: الوكالات