تحولت مؤشرات البورصة المصرية الى الاداء السلبي بانتصاف تداولات الاثنين في اطار حركة عرضية انتظارا لنتائج الاستفتاء على مسودة الدستور المقرر في 14 و15 يناير 2014.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.51 % إلى 6818.89 نقطة.
وفقد مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.56 % عند 7923.85نقطة.
وتراجع مؤشر “إيجي إكس 70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.4 % مسجلا 549.7 نقطة.
وخسر مؤشر “إيجي إكس 100 ” الاوسع نطاقا 0.43 % مسجلا 932.95 نقطة.
وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال في تصريحات ان مؤشرات مصر بدأت في التباين بعد مرور ساعة من التعاملات للتحول جميعها للتراجع بانتصاف الجلسة.
واضاف ان الهدوء غلب على تعاملات السوق نتيجة عدم وجود محفزات داخل السوق بجانب انتظار نتائج عملية الاستفتاء علي الدستور خلال الاسبوع المقبل مما يلقي بظلال من القلق على الشارع السياسي خوفا من حدوث اي تطورات.
وتميز اداء عدد من اسهم المضاربات علي الاسهم الصغيرة والمتوسطة خلال التعاملات.
وبشكل عام من المتوقع ان تظل حالة الهدوء و الاتجاه العرضي في السوق حتي يكتسب السوق بعضا من الثقة في الاداء و الهدوء في الشارع السياسي بعد الاستفتاء.
ولدى إغلاق تعاملات الأحد، تزينت مؤشرات البورصة المصرية باللون الأخضر في ظل حالة من التفاؤل بين المستثمرين بالتقارير الاقتصادية والتي كان احدثها تقرير مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني الذي رفع تقديرها للنظرة المستقبلية للاقتصاد المصري من درجة سالب إلى درجة مستقر.
المصدر: الوكالات