حطمت البورصة المصرية خلال تعاملات الثلاثاء قمة جديدة لم تراها منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في 2008 وسط تداولات فاقت المليار جنيه.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 1.9 % مسجلا 7720.95 نقطة.
وزاد مؤشر “إي جي إكس 20” محدد الأوزان النسبية 1.84 % مسجلا 9132.26 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 70” – الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – الى الصعود بنسبة 0.54 % مسجلا 654.76 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي إكس 100″ الأوسع نطاقا 0.87 % ليصل الى مستوى 1114.83 نقطة.
وزاد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة بنحو 4.6 مليار جنيه مقارنة باغلاق الاثنين ليسجل 477.534 مليار جنيه.
وقال أحمد العطيفي خبير اسواق المال ان البورصة سجلت اداء متميزا خلال التعاملات لتلامس مستوى يعد الاعلى منذ 2008 وسط احجام تداول تعد الأعلى منذ مطلع 2014”.
وفسر نشاط السوق بنشاط اسهم قيادية ابرزها البنك التجاري الدولي فضلا عن اتجاه المستثمرين الاجانب والمؤسسات الى الشراء وهو ما غلب على مبيعات المحليين وتحول العرب الى البيع بنهاية الجلسة.
وعزا اتجاه الاجانب الى الشراء الى قرب فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فضلا عن ترقب اعلان نتائج اعمال الشركات عن عام 2013.
وقال “السوق تتجاوب بصورة جيدة مع الانباء الجيدة بينما لا تتأثر على نحو ملحوظ بالانباء السلبية مثل حادث طابا وقبله تفجير مدريتي امن القاهرة والمنصورة ومحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وتعرض عدد من مناطق القاهرة لتفجيرات.. وغيرها”.
ووافقه الرأي صلاح حيدر المحلل المالي قائلا “السوق نجحت في امتصاص اثار الحادث الارهابي الذى استهدف اتوبيسا سياحيا الاحد في طابا لتعاود الصعود منذ ختام تداولات جلسة الاثنين”.
وبشكل عام لا تزال ثقة المستثمرين مرتفعة حيث استطاعت المؤشرات ان تعوض خسائر جلسة الامس بسرعة، وفقا لحيدر.
وبنهاية تعاملات الاثنين، نجح مؤشر البورصة المصرية الرئيسي في التحول الى الارتفاع لينضم إلى باقي مؤشرات السوق بدعم من مشتريات أجنبية ومؤسسية، وسط تجاهل للحادث الارهابي في طابا والذي اسفر عن مقتل 4 اشخاص واصابة 13 اخرين.
المصدر: الوكالات