أعلن البنتاجون الجمعة انه قرر على ضوء التوترات المتزايدة مع روسيا النظر في ما إذا كان استخدامه محركات صواريخ روسية لإرسال أقمار صناعية أمريكية إلى الفضاء الخارجي يشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي.
ومنذ 1995 يستخدم الجيش الأمريكي محركات صواريخ روسية لإطلاق صواريخ أطلس 5 الفضائية التي غالبا ما تستخدم لإرسال أقمار صناعية لسلاح الجو الأمريكي أو أقمار صناعية أخرى، إلى الفضاء الخارجي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية مورين شومان انه “على ضوء الوضع الراهن أمرت الوزارة سلاح الجو بإجراء مراجعة إضافية للتأكد من اننا ندرك جيدا كل التداعيات، بما في ذلك توقف التسليم، لاستخدام محركات ار دي – 180 المصنعة في روسيا في صواريخنا الفضائية من طراز أطلس 5”.
وتجري وزارة الدفاع الأمريكية بانتظام تقييما لمخاطر انقطاع سلسلة التوريد التي يعتمدها الجيش الأمريكي والتي تتضمن معدات مصنعة في الخارج. ولكن وزير الدفاع تشاك هيجل أمر بإجراء تقييم جديد يتعلق حصرا بالمحركات الصاروخية الروسية بسبب التطورات الناجمة عن الأزمة الأوكرانية.
وأكدت المتحدثة ان البنتاجون لديه مخزون من هذه المحركات جمعه بناء على عمليات تقييم مخاطر سابقة، مشيرة إلى ان هذا المخزون يسد حاجات الجيش لسنتين.
وشددت المتحدثة على ان العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو لا تؤثر على برامج البنتاجون.
من جانبه أكد مسؤول أمريكي طالبا عدم ذكر اسمه ان عملية التدقيق الجديدة لن تسفر عن أي تغيير يذكر.
المصدر: أ ف ب