أكدت صحيفة “البلاد” السعودية، أن من ركائز السياسة السعودية ونهجها القويم، الحرص على إعلاء قيم التسامح والعمل بها، ومد الجسور لنشرها عبر دوائر التعاون الدولي، ودعمها لكافة الجهود في هذا الاتجاه، ونبذ خطاب الكراهية التي تغذيها جماعات الإرهاب والعنف، وتيارات التطرف العرقي والقومي في العديد من الدول، وما يُعرف بظاهرة “الإسلام فوبيا”.
وأشارت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم السبت، بعنوان مواقف حازمة – إلى أن المملكة ترفض رفضاً قاطعاً المساس بالأديان تحت ذريعة حرية التعبير، أو محاولات ربط الإسلام بالإرهاب، وتواصل جهودها الكبيرة لدعم الحوار الحضاري العالمي وقيم التواصل والتسامح والتعايش المشترك، من خلال مبادراتها الرائدة ودعمها المستمر لتكريس هذه القيم على كافة الأصعدة.
وكتبت “محاربة الإرهاب موقف مبدئي للمملكة؛ حيث تواصل جهودها في هذا الشأن بأعلى درجات الكفاءة؛ لتعزيز جهود العالم في معركته ضد هذه الآفة الخطيرة والتصدي لعناصرها وملاذاتها وداعميها، وهي أطراف باتت مكشوفة ومعلومة للعالم، وتتمثل في دول خارجة عن القوانين الدولية، والمثل الصارخ في ذلك هو النظام الإيراني ومن على شاكلته، وما يدور في فلكه من دول مارقة وميليشيات وجماعات إرهابية خارجة عن المعادلات الوطنية داخل بلادها، ومهمتها تدمير أوطان لصالح مشروع طهران التوسعي في المنطقة، واستهداف العديد من دول العالم.
المصدر: أ ش أ