أعلن أعضاء البرلمان الافريقى الإثيوبيين رفضهم لبناء سد النهضة ورفضهم الإضرار بمصالح وحصة مصر من المياه والإضرار بأمنها القومي والغذائي والمائي.
وأكد أحد مؤسسي البرلمان الإفريقي أن موقف الشعب الاورومو الإثيوبي الذي يمثل نصف تعداد إثيوبيا كشف حقيقة بناء سد النهضة، مشدداُ على ضرورة تبني الحل السياسي والدبلوماسي للأزمة مؤكدا أن البرلمان الإفريقي ليس ضد مشروعات التنمية بإثيوبيا أو أي دولة إفريقية شريطة عدم الإضرار بحقوق دول حوض النيل أو الإضرار بالأمن القومى للقارة الإفريقية.
وطالب البرلمان وأعضاءه الأثيوبيين النظام الأثيوبى الالتزام بالاتفاقيات الدولية والتاريخية الموقعة بين دول المنبع ودولتي المصب لنهر النيل وعدم الإخلال بها.
جاء ذلك في بيان اصدره البرلمان حيث أوضح عبد القادر جومى عضو البرلمان الإفريقى عن إثيوبيا، أن الحكومة الإثيوبية بنت سد “غبي” عام 2010 بملايين الدولارات من أجل إنتاج الكهرباء ولكنه انهار بعد ثلاثة أشهر من بنائه، محذرا من انهيار سد النهضة أيضا وهو ما سيضر بأثيوبيا ودول منبع ومصب نهر النيل كاشفاً أن بأثيوبيا عشرات الأنهار منها أنهار وابى شبيلى وجوبا وغبى وغنالى وهواش والذين هم بنفس نسب نهر النيل ويصبون فى المحيط الهندى حيث تهدر ملاين الأمتار المكعبة من المياة بلا طائل أو استفادة متسائلا لماذا لا تقيم الحكومة الأثيوبية السد على تلك الأنهار.
وطالب عبد السلام سوتي عضو البرلمان الأفريقي عن إثيوبيا، الشعب المصري بفتح حوار جدي مع الشعب الاورومو الإثيوبي لمواجهة النظام الإثيوبي المستبد الذي يريد تعطيش الشعب المصري وبوار أرضه وتأجيج العداء العربي والإفريقي للشعب الإثيوبي مؤكداً أن الشعب الاورومو الإثيوبي يبلغ تعداده 40مليون نسمة من سكان إثيوبيا البالغ 80 مليونا وهم يحبون شعب مصر مسلميها ومسيحيها لان فى أرضها الأزهر الشريف والكنائس الشرقية والحضارة الفرعونية مؤكدا وقوف إسرائيل ودول عربية وأجنبية عدائية وراء السد وتمويله من أجل الإضرار بمصالح وحصة مصر من مياهها التاريخية.
المصدر: وكالات