واصلت الصحف ووسائل الإعلام الموريتانية اتهامها لقطر بتوظيف أموالها لدعم الإرهاب في العالم ، وذلك منذ أن قطعت نواكشوط علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة قبل أكثر من أسبوعين بعد أن أعلنت عدة دول عربية ،ومنها مصر والسعودية والإمارات والبحرين ، قطع العلاقات مع قطر لنفس السبب .
وفي هذا الصدد ، قالت صحيفة “البديل” الموريتانية الصادرة اليوم الأربعاء ” إن امارة قطر بحاجة ماسة للغذاء والدواء والمياه فهي لا تنتج واحد في المائة من حاجاتها الأساسية؛ وبحاجة لمن يدافع عن وجودها فهي بلا جيش وطني ومع ذلك – حسب الصحيفة – توظف الإمارة أموالها في الإرهاب ” .
وأضافت ” إن قطر تمتلك ثمانين في المائة من أسهم جماعة الاخوان العالمية وستين في المائة من أسهم الجماعات الإرهابية في البحرين وجميع أسهم المعارضة السعودية في القطيف ولندن وثلاثين في المائة من أسهم القاعدة في الجزيرة العربية وثلاثين في المائة من أسهم داعش وأربعين في المائة من أسهم القاعدة في شمال مالي واثنى عشر في المائة في بوكوحرام النيجيرية المعارضة وتدفع قطر القابضة جوائز مليونية لكل من يسب جيرانها الخليجيين”.
وتابعت الصحيفة الموريتانية ، قائلة ” إن قطر اشترت مرتزقة للفتوى والهجاء والتدوين ضد جيرانها من دول عربية وأجنبية كثيرة وقطر هي المالكة لكل أسهم الاتحاد العالمي “لعلماء المسلمين” ؛ الذي كان هو “الذراع الشرعي”لثورات “الخراب العربي بالتكامل مع قناة الجزيرة ، وتمتلك قطر شبكة مواقع ومنصات في أوروبا وآمريكا تنفق عليها مليار دولار سنويا تخدم رؤية قطر لجيرانها وللعالم وتخدم عبر تمويلاتها المدارس الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة” – حسب الصحيفة -.
المصدر : أ ش أ