ينتقل النادي الأهلي إلى تحدي جديد باللغة العربية هذه المرة عندما يخوض مباراة الافتتاح في البطولة العربية للأندية على استاد السلام ضد فريق الفيصلي الأردني الذي يقع معه في المجموعة الأولى.
النادي الأهلي أنهى حواره بالعامية المصرية في الدوري المحلي مع منافسيه واقتنص اللقب رقم 39 ببساطة شديدة قبل نهاية البطولة بأربع جولات، كما نجح في عبور المحطات الأفريقية في دوري الأبطال ليبلغ ربع النهائي وينتظر حتى سبتمبر لاستئناف البطولة ضد الترجي.
الفريق الأحمر أيضاً حقق نجاحاً في كأس مصر ببلوغ نصف النهائي ضد فريق سموحة ليواصل طريقه نحو المباراة النهائية والبحث عن اللقب الغائب منذ عام 2007، وبالتالي لم يخسر رجال البدري أي بطولة في الموسم الحالي حتى الآن باستثناء السوبر المصري الذي حسمه الزمالك بركلات الترجيح.
ويخوض العملاق المصري التحدي العربي في ظروف صعبة لكنها اختيارية بكامل إرادته، وذلك بسبب غياب المدير الفني حسام البدري عن المباراة نظراً لحصوله على فترة راحة بعد انتهاء الدوري.
كما يغيب عن الفريق الأحمر 11 لاعب معظمهم من القوام الأساسي الذين يمثلون العمود الفقري للفريق وذلك بسبب منحهم فترة راحة، ليعتمد على أغلب العناصر البديلة التي أنهت الموسم في جولات الدوري الأخيرة.
وتعد البطولة العربية فرصة كبيرة للنادي الأهلي لتجربة البدلاء الذين لم يحصلوا على عدد كافي من الدقائق على مدار الموسم الذي لا ينتهي في مصر، بالإضافة لمنح فرصة للصفقات الجديدة.
المغربي وليد أزارو تواجد لأول مرة في قائمة النادي الأهلي وذلك بعد انتقاله من الدفاع الحسني الجديدي المغربي في محاولة من الفريق الأحمر لتعويض رحيل كوليبالي مهاجمه الهارب.
أحمد أيوب المدرب العام سيتولى مهمة المدير الفني “مؤقتاً” في البطولة العربية حتى تنتهي أجازة حسام البدري المدير الفني للفريق والذي فضل الحصول على قسط من الراحة قبل العودة لاستئناف المشوار المحلي في كأس مصر والأفريقي في دوري الأبطال.
مجموعة الأهلي في البطولة العربية تضم الفيصلي الأردني والوحدة الإماراتي ونصر حسين داي الجزائري، بينما تضم المجموعة الثانية النصر السعودي والفتح الرباطي المغربي والعهد اللبناني إلى جوار ممثل مصر الثاني نادي الزمالك، ويتواجد الترجي التونسي في المجموعة الثالثة مع المريخ السوداني والهلال السعودي ونفط الوسط العراقي.