يخوض فريق الأهلى مباراته الأولى فى عهد المدرب فتحى مبروك اليوم الأربعاء فى إطار الجولة رقم 28 من منافسات الدوري المصري الممتاز.
وتولى فتحي مبروك مساء الاثنين منصب المدير الفني للفريق خلفاً للإسباني خوان كارلوس جاريدو عقب خروج الفريق من ثمن نهائي دوري الأبطال الإفريقي.
ويحتل الأهلي المركز الثالث في ترتيب أندية الدوري المصري برصيد 46 نقطة وبفارق 11 نقطة عن إنبي والزمالك صاحبي المركزين الأول والثاني.
ويسعى المدير الفني المحنك الذي يقود الأهلي للمرة الرابعة في تاريخه، ممتلكاً سجلاً يذخر بالكثير من الثقة لدى جمهور القلعة الحمراء، لبداية إيجابية بتحقيق الفوز على النصر.
وبالطبع سيكون المدرب الذي حقق لقبي الدوري (2014) والكأس (2003) مع الأهلي مطالباً ببداية قوية أمام فريق النصر، لاستعادة الثقة في المقام الأول بعد سلسلة النتائج المخيبة محلياً وقارياً هذا من جانب، ولعودة الفريق لمستواه الفني المعهود من جانب آخر.
وضم المدرب الذي قاد الأهلي للفوز بقمة الدوري لأول مرة منذ خمس سنوات في 2014 المهاجم محمد ناجي “جدو” الغائب منذ ما يقرب من عام عن صفوف الفريق لقائمة لقاء النصر.
وتعرض جدو لإصابة بقطع في الرباط الصليبي ليخضع لعملية جراحية ثم فترة تأهيل قبل أن يكون جاهزاً لخوض المباريات أخيراً.
ويعكس ضم جدو ولو بشكل رمزي التغيير المتوقع والمنتظر من قبل المدرب السابق لجاريدو على فريق الأهلي.
وستكون مواجهة النصر صاحب المركز الثامن عشر قبل مركزين من ذيل الجدول فرصة سانحة لمبروك لتجربة أكثر من أمر فني وكذلك بما يتعلق باللاعبين في إطار التحضير للمراحل المقبلة.
وسيكون أمام مبروك مهمة تحضير لاعبيه لمواجهة قادمة مع الإفريقي التونسي الذي أوقعته قرعة دور الستة عشر الثاني لكأس الكونفيدرالية مع حامل اللقب المصري.
وكشف مساعد محمود الجوهري السابق أنه سيستقر على الجهاز الفني المعاون بعد مباراة النصر بحسب الاتفاق المبدئي الذي تم بينه وبين علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة.
ويرى مبروك أن مباراة النصر ستكون خير تحضير للقاء الإفريقي التونسي هي وبقية المباريات التي تسبق الكلاسيكو العربي الإفريقي.
وأكمل: “المباريات المقبلة فرصة للوقوف على التشكيلة الأفضل من جهة واستعادة روح الفانلة الحمراء من جهة أخرى.”.
ويسعى الأهلي في ثاني مواجهة تاريخياً مع النصر لتحقيق الفوز متسلحاً بحظه الجيد أمام الفريق الصاعد حديثاً بعدما هزمه في الدور الأول بهدف من توقيع رمضان صبحي في الدقيقة 97.