نشرت صحيفة The Independant البريطانية تقريراً بأن العاصمة المصرية الجديدة ستكون أكبر وأفضل وأكثر حداثة – وأكثر رقياً من أي سواها على هذا الكوكب. لكن لماذا تحتاج البلاد إلى مدينة عملاقة مستقبلية ؟
وأكدت الصحيفة أن مصر تريد تنمية الصحراء، وتخفيف الكثافة السكانية في القاهرة حيث تجاوز عدد السكان حوالي 19 مليون لذا لا بد من القيام بشيء .
وذكرت الصحيفة أن البناء في المدينة الكبرى المستقبلية يحدث على قدم وساق ، وخصوصا بناء الشقق السكنية والطرق السريعة الجديدة المنصوص عليها.
وذكرت الصحيفة انه بحلول يونيو المقبل ، تهدف الحكومة إلى أن تكون هذه المدينة العاصمة الجديدة لمصر ، وينتهي فترة حكم القاهرة القديمة الذى امتد الى ألف عام ، حيث سينقل الجميع، برلمان جديد ، وبنك مركزي ، ومطار ، وقصر رئاسي (ثمانية أضعاف حجم البيت الأبيض) ، ومنطقة أعمال ، وأطول برج ، وأعلى مئذنة في مصر وأكبر كنيسة، ومدينة ملاهي أكبر من ديزني لاند.
وذكرت الصحيفة أن الجيش والشركات المدنية وكذلك الشركات الصينية والإماراتية ومهندسين معماريين أمريكيين يعملون فى التنفيذ .
ونقلت الصحيفة عن دانيال بروك ، مؤلف كتاب “تاريخ مدن المستقبل” : “هذا يدل على أن السيسي رجل قوي: يقترح مكاناً يتم فيه إنجاز الأعمال، وستترك مصر حقبة حسني مبارك خلفها ”
ويقول ديفيد سيمز في كتابه الجديد “أحلام الصحراء في مصر”، إن المدينة الجديدة تعد خليطا من الأساليب المعمارية الفرعونية والإسلامية، مع وجود الشوارع والأحياء التي ستكون حضارة شرق أوسطية، خاصة مع توفير مكان واضح من المساكن الفاخرة.
ويشير الكثيرون إلى الحاجة إلى بناء مدن جديدة لاستيعاب عالم تعتقد الأمم المتحدة أنه سيبلغ عدد سكانه 10 مليارات نسمة بحلول عام 2060، لذلك هناك ازدهار كبير في المدن الجديدة في الوقت الحاضر، بدءا من شركات مثل كولومبو بورت سيتي في سريلانكا لمراكز التعليم، وأيضا المدن الجديدة في السعودية وفي جورجيا وفي عُمان ومدينة فورست في ماليزيا، وهناك عدد لا يحصى من المدن في الصين وغيرها من الدول التي تخطط للمدن الجديدة.