نشرت صحيفة الاندبندنت تناول فيه ما يتعرض له الفلسطينيون على أرضهم المحتلة من قبل إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن منظمة حقوقية إسرائيلية بارزة قولها إن “إسرائيل نظام عنصري بعمل على تكريس التفوق اليهودي على حساب الفلسطينيين في جميع المناطق التي يحتلها”.
وخلصت منظمة بتسليم في تقرير لها إلى أن “إسرائيل ليست ديمقراطية، وأن سلوكها يشبه سلوك النظام العنصري، بعد فصح القوانين والسياسات التي انتهجتها للسيطرة على الفلسطينيين”.
وتقول الكاتبة إن منظمة بتسليم “ليست المنظمة الحقوقية الوحيدة التي انتهت إلى أن تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين يشبه تعامل النظام العنصري، بل إن عددا متزايدا من المنظمات والخبراء يحذرون من أن ما تقوم به إسرائيل قد يصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية”.
ويساند مركز “عدالة” القانوني، تقرير منظمة بتسليم، قائلا إن إسرائيل غيرت قواعد اللعبة الآن، وما علينا إلا أن نستعمل هذه الكلمة، إنه التمييز العنصري.
وذكرت بتسليم مسألتين بنت عليهما تقريرها الذي خلصت فيه إلى أن إسرائيل نظام عنصري، أولاهما القانون الذي صدر في عام 2018 ويعرف إسرائيل بأنها وطن للشعب اليهودي، الذي يملك وحده الحق في تقرير مصيره.
وخفض القانون من مكانة اللغة الغربية التي كانت لغة رسمية، كما أنه اعتبر المستوطنات اليهودية “مصلحة وطنية”. وهذا يعد تمييزا عنصريا حسب المنظمة في مجال الأرض والإسكان والجنسية واللغة والثقافة.
أما المسألة الثانية فهي البيانات الرسمية بضم أجزاء من الضفة الغربية ويعيش حاليا أكثر من 400 ألف يهودي في الضفة الغربية، وتقول منظمات دولية إن إسرائيل ضمت عمليا الضفة الغربية.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ أن سيطرت عليه حركة حماس في عام 2005.
المصدر: وكالات