نشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين البريطانية تقريرا لمحرر الشؤون الدفاعية كيم سينجوبتا يقول فيه إن الديبلوماسيين الأوروبيين يسابقون الزمن بحثا عن مخرج يمكنهم من إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، وإن ذلك يتزامن مع اليوم الذي وجهت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية اللوم لإيران بينما أعادت الولايات المتحدة التأكيد على أن التعديلات التي طالبت بإدخالها على الاتفاق شرط أساسي لعودتها إليه.
ويوضح الصحفي أن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا التقوا في برلين لمناقشه استراتيجية للتعامل مع الملف الإيراني بينما في العاصمة النمساوية فيينا طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بالتوقف عن منع مراقبيها من الوصول إلى منشآتين نوويتين.
ويضيف أن واشنطن أكدت أنها جهزت مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد العقوبات العسكرية المفروضة على إيران والتي ستنتهي خلال عدة أشهر.
ويوضح سينجوبتا أن إيران حصلت على تخفيف للعقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل الالتزام بشروط الاتفاق لكن طهران تشير إلى أن تعهدها بالسماح للمفتشين الدوليين بزيارة بعض المواقع لايتضمن الموقعين اللذين تتحدث عنهما الوكالة وأن طلب فيينا الوصول إلى الموقعين يعد خرقا للاتفاق كما تعتبر طهران أن الوكالة طالبت بزيارة هذين الموقعين بناء على “معلومات مغلوطة جاءت من جانب إسرائيل”.
وينقل سينجوبتا عن المندوب السعودي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكيده أن طهران تواصل للشهر الرابع على التوالي تقديم المبررات للتهرب من السماح لمندوبي الوكالة بزيارة الموقعين للتأكد من عدم وجود أي منشآت نووية غير معلنه
.