ونقرأ في صحيفة الاندبندنت تقريراً لسام ماسترز بعنوان “آلة القتل لتنظيم داعش”.
ويسلط كاتب التقرير الضوء على تقرير الأمم المتحدة الذي جاء فيه أن ” تنظيم داعش قتل في مدينة الموصل – التي تعتبر معقلاً للتنظيم في العراق – 9 رجال بدهسهم بدبابة سوتهم بالأرض”.
وقال كاتب المقال إن “من بين هؤلاء التسعة الرجال، جندي عراقي وشخص يزعم التنظيم بأنه كان عميلاً للأكراد”.
وأضاف أنه ” بعد مرور أكثر من عام على سيطرة التنظيم على كثير من المناطق في الأنبار فإن التنظيم بدأ بخسارة سيطرته على الارض بالتزامن مع ازدياد آلة القتل التي ينتهجها”.
وأوضح كاتب التقرير أن “الرجال التسعة المدهوسين حتى الموت بالدبابة هم من بين 18802 شخصاً قتلهم التنظيم خلال العامين الماضيين”.
وأشار إلى أن 3855 شخصاً قتلوا في العراق فقط، أي بزيادة 15 في المئة عن عدد القتلى الذين سقطوا ما بين كانون الأول (ديسيمبر) وابريل (نيسان).
وأردف كاتب التقرير أن التنظيم ” أسر 3500 شخص في العراق الصيف الماضي وأغلبيتهم من الطائفة الإيزيدية”.
ونقلاً عن مصدر من الأمم المتحدة فإن “التنظيم بدأ بإعدام عناصره إما بسبب رفضهم القتال أو لمخالفتهم الاوامر”.
وأشار كاتب المقال إلى أن “التنظيم يعمل على عرض جثث عناصره الذي أعدمهم في محاولة لردع الآخرين عن عصيان أوامره”.
وأردف الكاتب المقال إن التنظيم ” اعدم 34 مقاتلاً في صفوفه بعد ان وجهت اليهم تهمة الخيانة “، مضيفاً أن التنظيم عمد في 21 تموز /يوليو إلى اختطاف مئات الأطفال من الموصل، وقد أجبروا على القيام بالتدريبات، ومن رفض منهم، كان عقابه التنكيل والتعذيب والموت”.
المصدر: بي بي سي