نشرت صحيفة الإندبندنت، تحليلا حول الأزمة في العراق بعد فض اعتصامات مناهضة للحكومة في محافظة الأنبار.
وأشار التحليل – الذي أعده مراسل الشؤون الدبلوماسية كيم سينغوبتا – إلى أن العنف المستمر في العراق أسفر من مقتل ثمانية آلاف شخص خلال 2013، وهي الحصيلة الأكبر لضحايا أعمال عنف هناك منذ 2008.
ويرى الكاتب، كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن السبيل الوحيد لتجنب إراقة المزيد من الدماء خلال الأشهر المقبلة الوقوف أمام نفوذ تنظيم القاعدة يتمثل في عودة السنة إلى العملية السياسية.
ويقول إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحلفاؤه أقصوا الكثير من السنة من العملية الانتخابية، وهو ما دفع الكثيرين إلى العمل المسلح.
وقال إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منشغلة بتقديم الأسلحة لحكومة المالكي.
لكن يتعين على واشنطن الضغط على رئيس الوزراء العراقي من أجل تحقيق مصالحة أو المخاطرة بالانزلاق مجددا إلى “هوة مهلكة” في العراق، بحسب التحليل
المصدر: الاندبندنت