توصل علماء إلى أن الاقلاع عن التدخين قد يقلل من مخاطر الاصابة بالنوع الثاني من مرض السكري على المدى البعيد.
وتعزز البيانات، التي تم الحصول عليها من نحو ستة ملايين شخص، الأدلة المتزايدة التي تربط التدخين بالإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
ونقلت شبكة “بي بي سي” عن باحثين إنه اذا ثبت هذا الارتباط, فان الجهود المبذولة للحد من التدخين يمكن أن يكون لها تأثير كبير على علاج مرض السكري في جميع أنحاء العالم.
وحصل فريق دولي على بيانات من 88 دراسة حول مخاطر التدخين وداء السكري من النوع الثاني،حيث وجدوا أن المدخنين الحاليين يتعرضون لخطر الاصابة بالمرض 1.4 مرة أكثر من غير المدخنين.
وتعليقا على هذه الدراسة التي نشرت في دورية “لانسيت” لمرض السكري والغدد الصماء، دعا البروفيسور نافيد ستار، من جامعة جلاسجو في اسكتلندا، الأطباء الى ذكر التدخين كعامل خطر لمرض السكري.
وقال “يجب ان يذكروا ذلك، فضلا عن كونه عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والعديد من أنواع السرطان، وينبغي أيضا أن ينظر إلى التدخين على أنه أحد عوامل الخطر لمرض السكري (حتى ولو كان تأثيره صغيرا مقارنة بأمراض سرطان الرئة”.
المصدر: أ ش أ