نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن مصدر في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، قوله إن “احتمالية عودة التصعيد خلال الأسبوع الجاري كبيرة، في ظلّ معطيات تشير إلى ذلك”.
وأضاف المصدر للصحيفة اليوم الثلاثاء أن تلك المعطيات “هي بالأساس من الجانب الإسرائيلي، من جراء الأزمة السياسية الداخلية”.
ولفت إلى وجود قرار لدى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، برد موجع على اغتيال القيادي فيها بهاء أبو العطا ، بمجرد أي خرق إسرائيلي محتمل، موضحا أن “الأطراف المعنيين أبلغوا بذلك”.
وأشار المصدر إلى أن “المنطقة الحدودية تشهد خلوّاً واضحاً من الجنود والآليات العسكرية الإسرائيلية، إضافة إلى تخفّي الجنود عن عيون المقاومة خشية تعرّضهم للاستهداف”.
وبحسب الصحيفة، فإنه بينما تستمرّ المقاومة في غزة برفع درجات التأهّب لديها خشية حدوث تطورات تؤدي إلى تصعيد جديد، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز منطقة “غلاف غزة” بمزيد من أنظمة “القبة الحديدية” والغرف المحصنة.
واندلعت جولة تصعيد قبل أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، بدأت فجر الثلاثاء الماضي، باغتيال الأخير للقيادي البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا؛ جراء استهداف منزله في حي الشجاعية شرق غزة.
وفجر الخميس المنصرم، تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، حيث استشهد خلال جولة التصعيد، 34 فلسطينيا وأصيب أكثر من 100 آخرين جراء القصف الإسرائيلي العنيف.