الاتحاد الإمارتية: نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على السياسة الخارجية في الشرق الأوسط
تناولت صحيفة الاتحاد الاماراتية نتائج الانتخابات لامريكية واشتداد المنافسة في الحملة الانتخابية بين ترامب وهاريس .
وتقول الصحيفة إن المواطن الأمريكي يترقب الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الخامس من شهر نوفمبر القادم لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية من بين مرشحين اثنين؛ مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، ومرشحة الحزب الديموقراطي نائبة الرئيس الأميركي الحالي كامالا هاريس.
وحسب استطلاعات الرأي فإن المرشحة الديموقراطية تتفوق على منافسها الجمهوري منذ السابع من شهر أغسطس الماضي، وهي تستحوذ الآن على 48.4% من أصوات الناخبين، مقابل 46.4% لترامب.
وتابعت الصحيفة انه بالنسبة للمحاور الرئيسية لحملتيْ ترامب وهاريس؛ فالأول يركز على ما يراه إنجازاتٍ خلال فترة رئاسته الأولى، بجانب انتقاداته القوية للإدارة الحالية فيما يتعلق بسياساتها إزاء الهجرة غير الشرعية، والحدود، والاقتصاد، والضرائب..
أما هاريس فتركز على دعم الأمريكيين متوسطي الدخل، وتخفيض نفقات العائلة الأمريكية، وإلغاء الضرائب عما يزيد عن 100 مليون أمريكي، وتخفيض النفقات الاجتماعية، وتحسين الأجور، وبناء ثلاثة ملايين وحدة سكنية بأسعار معقولة، ومنح المرأة «حق الإجهاض»، وتقوية قيادة واشنطن للعالم.
وبصورة عام تضيف الصحيفة ، سواء تولت امرأةٌ رئاسةَ دفة البيت الأبيض للمرة الأولى في التاريخ الأميركي أو فاز مرشح لديه إدانات جنائية، فإن النتائج سوف تساهم بصورة مباشرة في تعميق الانقسام السياسي الداخلي بشكل غير مسبوق بين اليمين المحافظ واليسار الليبرالي، لكنها لن تؤدي إلى أي تغيير في السياسة الخارجية الأميركية، وخاصة تجاه العالم العربي.
المصدر: وكالات