أكدت صحيفة الاتحاد الإماراتية أنه لا بديل عن الحوار السياسي لحل الأزمة الفلسطينية.
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها، اليوم الخميس، والتي جاءت تحت عنوان “حماية المدنيين” أن المأساة المفجعة في أي قتال أو نزاع أو حرب، سواء داخلية أو خارجية، أن الضريبة الكبرى من الدماء يدفعها دائماً المدنيون الأبرياء”.. مضيفة “أنه على الرغم من جميع القوانين والشرائع الدولية التي صدرت لتأمين النساء والأطفال وكبار السن في مواجهة مختلف أعمال العنف، إلا أنها تبقى في معظمها عاجزة عن حماية الضعفاء”.
وتابعت أنه بالإشارة إلى القتال الدائر “عن بُعد” منذ أكثر من 10 أيام بين صواريخ الغارات الجوية على قطاع غزة، وصواريخ حماس والجهاد على إسرائيل، من يتحمل الخسارة والمعاناة الذين لا ذنب لهم سوى وجودهم بين هذا المرمى أو ذاك.
وأشارت إلى أن قتل المدنيين الأبرياء كباراً كانوا أم أطفالاً غير مقبول، ولا مبرر له على الإطلاق، لافتة إلى أن اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية شددت على هذا المبدأ، وحثت على الالتزام بالقانون الدولي وحماية حقوق الإنسان، وناشدت كل الشعوب بالتوقف عن استغلال الأديان للتحريض على الكراهية والعنف والتشدد والتطرف الأعمى.
واختتمت الصحيفة بالقول: ” حان الوقت لإحلال سلام دائم وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين بديلاً لاتفاقات جزئية وهدنات هشة لا تنظر أبعد من وقف إطلاق نار لتشييع الضحايا”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)