قالت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، إن “متابعة التقارير والتصريحات والتسريبات عن اجتماعات الملتقى التي دامت أياماً ومُددت دون جدوى، تكشف أن سبب الفشل هو الخلاف أو لنقل الصراع حول توقيت إجراء الانتخابات بين فريقين يتمسك أولهما بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها في ديسمبر القادم باعتبار أن هذه الانتخابات ستكون التعبير الحقيقي عن إرادة الشعب الليبي، ومن ثم ستمثل الخطوة الأساسية لاستعادة الدولة الليبية بكامل مؤسساتها”.
وأضافت الصحيفة “بينما يحاول الفريق الثاني بشتى الطرق وكل الحجج تأجيل الانتخابات، لأن أنصاره يعلمون جيداً من الخبرات السابقة لكل الانتخابات التي أُجريت في ليبيا منذ2011 أن نتائج الانتخابات ستفضح وزنهم الحقيقي الذي لا يتيح لهم بحال السيطرة على مقدرات ليبيا على النحو الذي مكنتهم منه جزئياً ميليشياتهم المسلحة والقوات الأجنبية التي تدعمهم والمرتزقة التي جلبتها”.
وأكدت الصحيفة في مقاله، أن “هذا الوضع يدفع إلى التشديد مجدداً على أهمية الخلاص من القوات الأجنبية والمرتزقة وسطوة الميليشيات المسلحة”، مؤكداً على أن “مسار التسوية السياسية مهدد في كل لحظة طالما بقي في الساحة من يستطيع الانقلاب عليه بقوة السلاح”.
وختمت الصحيفة قائلاً: إن “ناقوس الخطر يدق للمرة الثانية محذراً من “حصان طروادة” الإخواني داخل المنتدى بعد أن دق لافتاً لخطورة بقاء القوات الأجنبية والمرتزقة والميليشيات على الأرض الليبية”.
المصدر: وكالات