أكدت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد أن ملف الإرهاب سيبقى مفتوحاً في العام 2018 . مشددة على أن استهداف مصر هو استهداف للأمة العربية جمعاء.
وذكرت صحيفة “الاتحاد” في افتتاحيتها تحت عنوان “الآفة اللعينة”،: “إن الهجوم الأخير على كنيسة حلوان يأتي ضمن مسلسل حاول زعزعة أمن وسلامة مصر منذ أن تم القضاء على تسلط الجماعات الإرهابية وإحباط مراميها بالهيمنة على مصر، وهي العصية على جميع المؤامرات والمكائد، حيث تم استهداف قوى الجيش والأمن والمستشفيات والجوامع والكنائس وغيرها كثير، لأن أعداء مصر يهدفون للفوضى ويحاولون ضرب النسيج الاجتماعي وإحداث الفرقة والشقاق كما يتوهم الإرهاب ومن يعولون عليه”.
وأضافت أن الإمارات تؤكد في جميع المناسبات ضرورة القضاء على هذه الآفة، وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي، وهي تدعم مصر الشقيقة وإرادة شعبها للقضاء على الإرهاب واجتثاثه وتجفيف منابعه، خاصة أن من يستهدفون مصر يستهدفون الأمة العربية جمعاء.
وخلصت إلى أن رفض جميع أشكال العنف والتطرف هو سلاح فعال في الطريق لتوحيد الصف العالمي للتعامل مع الخطر الذي تتسبب به سواء أنظمة أو جماعات وتنظيمات إرهابية مدعومة منها.
في السياق ذاته… وتحت عنوان “الإرهاب ملف مفتوح” ، قالت صحيفة الاتحاد، “إن ملف الإرهاب سيبقى مفتوحاً في العام 2018 ولن يتم إغلاقه بسهولة في الأعوام القادمة، ربما تنحسر موجة إرهابية ما، ولكن بالتأكيد ستظهر موجة أو موجات أخرى، خصوصاً أن العالم لم يحسم أمره بعد في هذا الملف، ولم تتوحد رؤيته ولا مواقفه بشأن الإرهاب وسبل مكافحته” . لافتة إلى أن هناك انتقائية واضحة في التعامل مع هذا الموضوع.
وأكدت أن الإمارات ستظل على موقفها الثابت والمبدئي الذي يرى ضرورة توحد مواقف المجتمع الدولي وجهوده بشأن محاربة هذه الآفة الخطيرة والقضاء عليها، مشيرة إلى أن الإرهاب لن يتم القضاء عليه إلا من خلال تجفيف منابع تمويله ومواجهة داعميه والمحرضين عليه وحاضنيه والمبررين له والمتعاطفين معه.
وخلصت إلى أن المجتمع الدولي أصبح يعرف تماماً تلك الدول التي تحرض على الإرهاب وتدعمه وتحتضنه، ولم يعد من المقبول أن يستمر التراخي وعدم الاكتراث في مواجهة هذه الدول، فدولة مثل إيران تدعم الإرهاب علناً، خصوصاً في اليمن، وتحرض وتسلح ميليشيات الخيانة الحوثية من أجل زعزعة استقرار المنطقة.. فمتى نرى التحرك الدولي الموحد ضد آفة الإرهاب؟.
المصدر: أ ش أ