قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى جنوب السودان يوم الجمعة إن الاتحاد يدرس فرض عقوبات على الأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان أو يعرقلون المحادثات الرامية إلى إنهاء القتال المستمر في البلاد منذ خمسة أشهر.
وفرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوبات على شخصين من طرفي الصراع العرقي في جنوب السودان تعبيرا عن خيبة أمل واشنطن في قادة أحدث دولة في أفريقيا.
وعاقبت واشنطن بيتر قديت وهو قائد عسكري مؤيد لزعيم المتمردين ريك مشار والميجر جنرال ماريال تشانونج قائد الحرس الرئاسي للرئيس سلفا كير. ويجمد القرار أي أصول لهما في الولايات المتحدة ويمنع الأمريكيين والشركات الأمريكية من التعامل معهما.
وقال السفير سفين كون فون برجسدورف لرويترز في العاصمة جوبا إن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات مماثلة.
وأضاف “يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية اتخاذ إجراءات تقييدية تستهدف الأفراد الذين يعرقلون عملية السلام ويرتكبون انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان أو جرائم حرب.”
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي في مقر الكتلة ببروكسل عندما طلب منه التعقيب “من المقرر أن يناقش مسؤولو الاتحاد الأوروبي عقوبات محتملة على جنوب السودان الأسبوع المقبل لكن لم تتخذ قرارات حتى الآن.”
ومن المقرر أن يجتمع كير ومشار في أديس أبابا يوم الجمعة لأول مرة منذ بدأت الاشتباكات في 15 ديسمبر .
المصدر:رويترز