أكد الاتحاد الأوروبي أن دوره منسقاً للاتفاق النووي الموقع بين مجموعة “1+5” وإيران عام 2015، لا يتيح للاتحاد اقتراح أية تعديلات على هذه الصفقة وأن هذا القرار يرجع إلى الأطراف المشاركة في الاتفاق.
وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، إن الاتحاد يدعم كل جهد دبلوماسي يؤدي لعودة الولايات المتحدة إلى الصفقة الدولية، مضيفًا أن هذا الأمر يتطلب التزام إيران بكافة بنود الاتفاق، حسبما نقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية.
وأشار بيتر ستانو، المتحدث باسم بوريل، إلى أن الحديث عن توسيع الاتفاق النووي ليشمل مسائل تتعلق بأمن واستقرار المنطقة وربما ضم أطراف أخرى له لن يكون ممكناً بدون التزام كافة الأطراف الموقعة بتنفيذه بالكامل.
وأجرى جوزيب بوريل اتصالاً قبل أيام مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن، تمت فيه مناقشة مسائل السياسة الإقليمية ومنها مصير الاتفاق النووي.
ويولي الأوروبيون حالياً أهمية قصوى بعودة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق بعد أن انسحبت منه حادياً عام 2018، تحت رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: أ ش أ