قال الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بعد أربعة أيام من المحادثات بين ايران وست قوى عالمية إن الجانبين بحاجة لمزيد من الوقت لتحديد الخطوات الفنية المعقدة المطلوبة لتنفيذ اتفاق الشهر الماضي لكبح برنامج طهران النووي.
وقال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد “نظرا لتعقد المسائل الفنية موضع البحث أصبح من الواضح أن هناك حاجة لمزيد من العمل.”
وأضاف أنه ستكون هناك مشاورات في العواصم ومن المتوقع استئناف المحادثات قريبا.
ولم يقدم أي تفاصيل عما إذا كانت مسائل بعينها قد أثارت مشكلات. وقال دبلوماسيون في وقت سابق إن تحويل الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل اليه يوم 24 نوفمبر إلى خطة عمل ملموسة مهمة شديدة التعقيد.
ودعا الاتفاق طهران إلى الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات الاقتصادية الدولية.
ويعد الاتفاق خطوة أولى نحو حل أزمة مستمرة منذ عشر سنوات بسبب شكوك الغرب في أن ايران ربما تسعى سرا إلى تطوير قدرات لامتلاك اسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وأشار مسؤولون ايرانيون بعد اليوم الثاني من المحادثات يوم الثلاثاء إلى حدوث تقدم. لكنهم امتنعوا عن الإدلاء بأي تصريحات منذ ذلك الحين.
وشارك في المحادثات خبراء من ايران والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: رويترز