الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان “الوضع سييء في البيت الأبيض وهذه قد تكون بداية نهاية ترامب”.
تقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم على تغيير مواقفة بخصوص الكثير من الملفات في طريقه للوصول إلى منصبة كرئيس للولايات المتحدة.
وتوضح أن اوباما غير رأيه أكثر من مرة في عدة موضوعات أبرزها منها ملف “الرعاية الصحية أو أوباما كير” وملف إبعاد المهاجرين وغيرها.
وتضيف الجريدة أن أهم النقاط التي ركز عليها ترامب خلال حملته وصدقه الناخبون بخصوصها هي حرصه على تطهير الفساد في المؤسسة السياسية الامريكية، طارحة تساؤلا حول كيفية تصديق الناخبين لأن ملياردير العقارات الذي يدير صفقات بالمليارات يمكنه حقا أن يطهر البيت الأبيض من الفساد.
وتقول الجريدة إن ترامب بدلا من القضاء على الفساد بعد نحو 3 أشهر في المنصب وجدناه فقط يقوم بالاستعراض امام الكاميرات.
وأضافت أن ترامب إن لم يقم فورا ببدء التطهير الذي وعد به وتنظيم الفوضى التي أسسها فإننا في الغالب سنراه يحزم حقائبة ويغادر البيت الأبيض قبل حلول موعد الانتخابات المقبلة عام 2020.
وتقول الجريدة إن ترامب حتى الآن يواجه أكثر من 40 قضية حركت ضده في المحاكم وأغلب القرارات الإدارية التي يصدرها يتم منعها بأحكام قضائية كما أن مساعديه يتساقطون كما يتساقط الذباب ومؤخرا أمسك المشاهدون بأحد مساعديه يكذب امام الكاميرات وهو تحت القسم وعلاوة على ذلك يعد حزب ترامب أكبر أعداءه.
وتخلص الجريدة إلى أنه في كل مرة يعتقد البعض أن ترامب وصل إلى أسوأ وضع ممكن يتضح انهم أخطأوا فوضعه يزداد سوءا مع مرور الوقت وإن كان ترامب يرغب في الاستمرار في منصبة حتى نهاية مدته عليه ان يحرص على تجميع قاعدة مؤيديه والتصرف بحرص شديد.
كما تحذر الجريدة من ان الجمهوريين يمكنهم أن يتحملوا بعض الأكاذيب لفترة محدودة وبعدها سيفقدون صبرهم تماما وحينها يمكن ان يحدث أي شيء.