نشرت صحيفة الإندبندنت، مقالا لباتريك كوبيرن تحت عنوان “لايمكن أن نربح الحرب مالم نختر التحالف مع أحد الطرفين”.
يقول كوبيرن إن الرؤية الحكومية البريطانية تفتقر للجدية والواقعية، خاصة إذا ما نظرنا لفكرة قصف مواقع تنظيم “داعش” ثأرًا للقتلى البريطانيين الذين سقطوا في هجوم تونس.
ويضيف كوبيرن إن التأخر الحكومي في استهداف سلاح الجو الملكي لمواقع التنظيم في سوريا علاوة على العراق سببه ما تقول الحكومة إنه محاولات للحصول على موافقة من حزب العمال المعارض.
لكن كوبيرن يرى أن التأجيل يعكس الطبيعة المترددة للإستراتيجية البريطانية والأمريكية أيضا بخصوص مواجهة التنظيم الذي يعتبره أخطر تنظيم متطرف في العالم وبخصوص الصراع في سوريا بوجه أعم.
ويقول كوبيرن إن الحكومة البريطانية كانت ترغب في قصف مواقع النظام السوري عام 2013 بعدما استخدم الأسلحة الكيمياوية في الغوطة الشرقية، لكن الآن وبعد عامين تشعر الحكومة بالرغبة ذاتها، لكن في قصف أهداف طرف آخر هو “داعش”.
ويوضح كوبيرن أن هذا التغير في طبيعة “العدو” جاء بعد الهجوم الأخير في مدينة سوسة التونسية، وهو ما يعتبره كوبيرن أمرًا يكشف التردد الكبير للحكومة في لندن.
المصدر: وكالات