الإندبندنت نشرت موضوعا عن محاولات قوى دولية التحالف مع تنظيم طالبان جاء بعنوان “قوى دولية تسعى لتحالف مستبعد مع طالبان في معركة مشتركة ضد تنظيم داعش”.
تقول الصحيفة إن الساحة السياسية الدولية تغيرت خلال العامين الماضيين بشكل كبير لم يكن متخيلا قبل ذلك خاصة على ساحة محاربة الارهاب.
ويضيف أنه خلال الحرب ضد تنظيم داعش فإن روسيا ترغب في التحالف مع حركة طالبان كما تسعى إيران إلى الحصول على دعمهم كما يحاول الصينيون ذلك أيضا مشيرا إلى أن حركة طالبان التى قضى الغرب 15 عاما في قتالها ومحاولة محوها تلقى حاليا قبولا متزايدا على الساحة السياسية الدولية وتتبارى القوى الكبرى في محاولات التحالف معهم.
وتقول الصحيفة أن السبب في رغبة روسيا التحالف مع مقاتلي طالبان هو إدراك موسكو لأنهم أفضل الاطراف على الاطلاق في امكانية مواجهة مقاتلي داعش خاصة بعدما خبرت موسكو ذلك خلال صراعها الطويل معهم أثناء وجود قواتها في افغانستان على مدى عقد كامل.
ويضيف أن مقاتلي طالبان يخوضون قتالا بشكل أفضل كثيرا من غيرهم ضد مقاتلي التنظيم في الصراع بين “المجاهدين” على السيادة في افغانستان.
ويوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن أن أحد اسباب شن بلاده غارات جوية ضد مقاتلي داعش هو الخوف من عودة مقاتلي التنظيم القادمين من دول وسط اسيا التى كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي السابق وشن هجمات تفجيرية.
ويشير الصحيفة ايضا إلى أن الصين ايضا تشعر بالاستنفار بسبب المزاعم على ارتباط داعش بحركة تحرير تركستان الشرقية التى تلقى تعاطفا كبيرا من الاغلبية المسلمة من الويجور في الاقليم.
ويقول الصحيفة إن إيران التى تقاتل في سوريا والعراق ايضا تشعر بالخطر بسبب شعورها بتزايد وجود المقاتلين المرتبطين بداعش على حدودها الشرقية.