تقول الجريدة إن كثافة النيران التي تستخدمها القوات السورية ضد آخر معاقل المعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق، وهو الغوطة الشرقية، يفوق أي شيء شاهدناه في البلاد خلال السنوات الماضية.
وتوضح أن هذه الكثافة النيرانية تشير إلى أن ثمة تقدما بريا قد يحدث قريبا للسيطرة على المنطقة أو قد يحدث مثلما جرى في حلب من تدخل دولي في آخر لحظة لتنفيذ عملية إخلاء واسعة النطاق لسكان المنطقة.
وتعتبر الجريدة أن حصار الغوطة ربما يكون آخر حصار في الحرب في سوريا، مشيرا إلى أنه تميز بطوله لعدة سنوات، ربما بسبب توفر المناطق الزراعية في المنطقة وقدرتها على توفير الغذاء لسكانها من الزراعة ولو بشكل جزئي عكس المناطق الأخرى التي تعرضت للحصار سابقا.
ويقول إنه في ظل انتصار القوات البرية السورية في بقية أنحاء سوريا أو تمركزهم في مناطق لا تشهد اشتباكات من السهل على القوات السورية أن تقوم بنقل أعداد منهم لخوض حرب برية في الغوطة الشرقية والقضاء على مقاومة المعارضة المسلحة.
المصدر: وكالات