الإندبندنت اونلاين نشرت مقالا للكاتب المختص بالشؤون الاقتصادية تيم مولاني بعنوان “اطمئنوا الاقتصاد لايستطيع إنقاذ ترامب عام 2020”.
يقول مولاني إن الشعب الأمريكي ليس طائشا أو مغفلا كما يفضل ترامب ولايمكن خداعه بسهولة كما ان الأرقام التي ينشرها متغنيا على تويتر لها قصة مختلفة.
يشير مولاني إلى أن فكرة أن ترامب هو ساحر اقتصادي والتي يرددها مؤيدوه لاتنطلي على الكثيرين كما أن فكرة أن “النمو الاقتصادي الضخم سيكون المحرك الأساسي لإعادة انتخاب الرئيس البالغ من العمر 72 عاما لفترة رئاسية ثانية العام المقبل تبقى محل شك كبير.
ويقول مولاني “من السييء أنه ليس لدينا نمو اقتصادي ضخم والمواطن الأمريكي ذكي بما يكفي ليكتشف ذلك قبل الإدلاء بصوت في الانتخابات المقبلة”.
ويشير إلى أن معدل التضخم في الاقتصاد الأمريكي يتراوح حول 2 في المئة كما كان الحال خلال العقد الماضي كما أن التقارير التي تداولها البعض حول زيادة معدل التوظيف ما دفع الرواتب إلى الأعلى ثبت أنها كانت مبالغات كما أن ثقة المستهلكين في الاقتصاد رغم أنها مرتفعة إلا أنها تتراجع تدريجيا.
ويضيف مولاني أن “التحدي الذي يواجه الناخبين هو تحديد ما إذا كان ترامب الذي يقضي ساعات يوميا على حسابه على تويتر يعلق على روسيا و التجارة والهجرة تستحوذ عليه خيالاته عندما يتحدث عن الاقتصاد”، وهو ما يعني أن التصويت في الانتخابات المقبلة سيتمحور حول القضايا الفكرية والثقافية وملف الهجرة وهي أمور لا يستطيع ترامب ان يسوقها لغير البيض او الشباب الذين رفضوه في التصويت الشعبي في انتخابات عام 2016.
المصدر: وكالات أنباء