رأى تقرير لصحيفة “الاندبندنت” البريطانية، اليوم الخميس، أن رحيل الأمير السعودي بندر بن سلطان، مهندس محاولات الرياض لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد من رئاسة الاستخبارات السعودية مؤشر على شعور بالإحباط من سياساته.
وجاء في التقرير: “الواضح أن سياسته (الأمير بندر) فيما يتعلق بتمويل ودعم المعارضة المسلحة للأسد لم تحقق نتائج ذات معنى.”
ولفت كاتب التقرير إلى أن المعارضة السورية المسلحة مُنيت بسلسلة من الهزائم الميدانية على مدار الأشهر القليلة الماضية، ولذا “يحاول الداعمون الأجانب تغيير الاتجاه وإنقاذ ما تبقى من حراك المعارضة المسلحة في سوريا”.
واعتبر أن الغموض بشأن التطورات في الرياض يظهر أن قليلين خارجها يعرفون ما يحدث في العائلة المالكة التي تمهد الطريق لانتقال الحكم من الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يعتقد أنه بلغ التسعين.
وأوضح التقرير أن سوريا لا تزال تحتل مكانًا متقدمًا في قائمة أولويات الرياض التي تواجه تطورات إقليمية أخرى.
وذكّر التقرير بانتقادات وجهها الأمير بندر للولايات المتحدة بشأن الموقف الأمريكي من الصراع في سوريا، وغضب واشنطن من الدعم السعودي لمجموعات مسلحة سورية على غرار تنظيم “القاعدة”.
المصدر: الوكالات