طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف, أعضاء مركز الحوار بالأزهر بالانفتاح على كل العقول النيرة والمنصفين والمتعاطفين مع القضايا العربية والإسلامية في الغرب, لإحداث حالة حراك ثقافي وحواري بين الشرق والغرب, مضيفا أن معظم المشكلات التي تشهدها العلاقة بين الجانبين تعود إلى غياب التفاههم.
جاء ذلك خلال لقاء الأمام الأكبر ، الثلاثاء, بأعضاء مركز الحوار بالأزهر الشريف,وذلك في الجلسة الأولى له بعد إعادة تشكيله من فضيلة الإمام الأكبر ليترأسه الدكتور محمود حمدي زقزوق, عضو هيئة كبار العلماء.
وقال الدكتور الطيب, إن الآمال المنعقدة على مركز الحوار كبيرة لكي يحقق التفاهم المتبادل بين الحضارتين الشرقية والغربية.
وأوضح فضيلته أن الاختلاف في العقائد سنة كونية ولذلك فإن العقائد لا حوار فيها, موجها بضرورة أن تكون هناك مجلة تصدر باسم المركز لنشر مقالات وأبحاث ودراسات السادة الأعضاء لكي تكون متاحة لجميع المثقفين والمهتمين بالحوار وقضايا السلام .
وشدد الإمام الأكبر على أن التجديد يجب أن ينطلق من التراث, وإلا كان انسلاخا من الهوية,مضيفا أن المجتمع شهد تجريفا ثقافيا لفترة طويلة نتيجة غياب الأنشطة والإصدارات الثقافية التي كان لها دور في نشر الوعي لدى الشباب والطلاب.
المصدر: /أ ش أ/