الإكسسوارات التقنية، كالساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية، أمن بيانات المستخدم بشكل كبير، رغم كل أفضلياتها والسهولة العملية التي توفرها، إذ يمكن اختراقها وسرقة هذه البيانات.
لذلك شدد المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات على ضرورة تغيير كلمات المرور الافتراضية في الساعات الذكية أو أساور اللياقة البدنية، مع تأمينها بواسطة “كود” (PIN) أو كلمة مرور. وينطبق ذلك أيضا على الهواتف الذكية المقترنة التي يجب تأمينها بواسطة قفل الشاشة أو كلمة مرور أو كود تأمين.
ومن أجل نقل البيانات بأمان بين التقنيات القابلة للارتداء والهواتف الذكية وأجهزة السيرفر للشركات المنتجة، يجب الاعتماد على الحلول المشفرة لنقل وتخزين البيانات، وغالبا ما توجد الإرشادات الخاصة بهذا الشأن في الشروط العامة للاستخدام.
ولكي تحصل التطبيقات الخاصة بالتقنيات القابلة للارتداء على المعلومات الضرورية فقط للتشغيل، فمن الأفضل إلقاء نظرة على أذونات هذه التطبيقات، ويتم ذلك في الأجهزة الجوالة المزودة بنظام غوغل أندرويد عن طريق قائمة الإعدادات تحت بند “التطبيقات والأذونات”.
أما في الأجهزة الجوالة المزودة بنظام أبل “آي.أو.أس”، فيمكن التحقق من الأذونات تحت بند “الخصوصية”.
وينصح الخبراء الألمان بالسماح بالأذونات الضرورية فقط، وعدم منح إمكانية الوصول إلى الصور أو جهات الاتصال. ويجب التحقق من الأذونات بصورة منتظمة لأنها قد تتغير بعد تحديث البرامج.
ومن الأمور المهمة أيضا تحديث البرامج على الجهاز والتطبيق المقترن أيضا من أجل الحماية من الوصول غير المصرح به.
كما ينصح الخبراء الألمان بالبحث عن الساعات الذكية أو أساور اللياقة البدنية التي يتم توفير تحديثات أمان لها لمدة طويلة. وإذا لم يرغب المستخدم في البحث المستمر عن التحديثات الجديدة، فمن الأفضل أن يفعّل وظيفة “التحديث التلقائي”.
المصدر:وكالات