قالت أمانة الفتوى في معرض ردها على فتوى حول حكم محادثات الجنسين على الإنترنت، إنه لا تجوز المحادثة الإلكترونية بين وإمرأة كل منهما أجنبي إلا في حدود الضرورة، لما فيها من فتح أبواب العبث والشر، ولقد امتدح الله المؤمنين بإعراضهم عن هذا فقال “والذين هم عن اللغو معرضون” وكذلك لا ينبغى أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرف صيانة لنفسها.
وأوضحت الدار في معرض فتواها التي نشرت على موقعها الإلكتروني، أنه إذا كانت هذه المحادثة الإكترونية بين رجل وإمرأة كل منهما أجنبي عن الآخر، فإنها تكون ممنوعة ولا تجوز إلا في حدود الضرورة، لما أثبتته التجارب المتكررة خاصة في عصرنا أن هذا النوع من المحادثات-مع ما فيها من مضيعة الوقت واستهلاك له بلا طائل أو فائدة صحيحة- باب من أبواب العبث والشر، ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد.
وأوضحت دار الإفتاء أنه لا يحق شرعا للمرأة أن تقوم بإرسال صورة شخصية لها لمن لا تعرفه، خاصة بعد الثبوت بالأدلة بوجود استعمالات فاسدة من المنحرفين أخلاقيا لصور السيدات في تركيبات على أجساد عارية باستعمال برامج التعديل المعروفة والمختلفة.
المصدر : وكالات