أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإدلاء بالصوت في الاستفتاء هو نوع من الشهادة مشددة أنه لا يجوز منع الشاهد من الإدلاء بشهادته لما فيه إضرار بالشاهد وقد يكون فيه إضرار بالمشهود له أو عليه، وفي حالة الاستفتاء فإن محاولة منع المواطن من الإدلاء برأيه فيه إضرار بالمجتمع كله .
أوضحت الدار في أحدث فتاويها حول رأي الدين في من يخطط لمنع المواطنين من الوصول إلى المقار الانتخابية، لإهدار أصواتهم، ومن يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء أن من يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء آثم لأنه يساعد على كتم الشهادة، ويدخل في تحذير قوله تعالى : ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه).
وأكدت الدار أن الجرم في حق المخرب والمفسد يزيد لأنه يحارب استقرار المجتمع وسلامة أرواح أبنائه وأموالهم، فإن أصر على ذلك اندرج تحت حكم الحرابة التي بين الله تعالى جرم مرتكبيها وجزاءهم فقال سبحانه:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
المصدر: وكالات