ركزت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الأحد على إعلان مؤسس التيار الشعبي المصري، ورئيس حزب الكرامة حمدين صباحي ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكتبت صحيفة “لوفيجارو” أن القيادي اليساري حمدين صباحي أعلن أنه سيخوض سباق الانتخابات الرئاسية المصرية، ليواجه المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الأوفر حظًا، حال قرر الترشح.
وأشارت الصحيفة إلى أن صباحي “الناصري” وصل إلى المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في عام 2012، والتي أسفرت عن فوز الإسلامي محمد مرسي الذي تم عزله في شهر يوليو الماضي في أعقاب مظاهرات جماهيرية حاشدة على مستوى البلاد.
من ناحيتها، علقت صحيفة “لوموند” عبر موقعها الإلكتروني على إعلان صباحي ترشحه للانتخابات مشيرة إلى أن اليساري حمدين صباحي أعلن أمس السبت أنه سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي يعد فيها المشير السيسي (في حالة إعلان ترشحه) هو الأوفر حظًا.
وأضافت أن صباحى يعد أول “شخصية سياسية ذات وزن” تعلن عن ترشحها في الانتخابات المقررة خلال هذا العام.
وأوضحت “لوموند” أن صباحي أعلن عن ترشحه في كلمة أمام أنصاره، مما أثار صيحات الفرح من الجمهور.. مذكرة بأن صباحي الذي يدعي أنه وريث الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الكاريزمي، كان قد حصل خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو 2012، على جزء كبير من أصوات الشباب و”الثوريين” الذين انتفضوا ضد نظام مبارك.
وأضافت “لوموند” أنه في هذه الانتخابات، التي فاز بها مرسي الإسلامي، وصل صباحى إلى المركز الثالث في الجولة الأولى من الاقتراع، وليس بفارق كبير فى الأصوات عن مرسى والمرشح الآخر أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق فى عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.. مذكرة بأن صباحى أصبح بعد ذلك واحدًا من أشد المنتقدين لمرسي، الذي كان يتهمه بمواصلة عدم العدالة الاجتماعية واستبداد عهد مبارك.
وبحسب “لوموند”.. فإن المشير السيسى، الذى يشغل منصب وزير الدفاع, ويتمتع بـ”بشعبية كبيرة” لم يعلن رسميًا ترشحه بعد “ولكنه لا يخفي نواياه”.. مشيرة إلى أنه وفقًا للسلطات المصرية فإن الانتخابات الرئاسية ستجرى في غضون ثلاثة أشهر وذلك قبل الانتخابات التشريعية.
المصدر: أ ش أ