أوضحت دراسة أجراها معهد ايبسوس الفرنسى على موقعه على الإنترنت فى أكتوبر 2014 بين 501 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 45 عاما أن الإضطرابات السمعية تصيب الشباب عند تعرضهم لموجات صوتية صارخة .
وأشار مهندس الأصوات ” كريستيان ? هوجونيه ” أن الأضطراب السمعى يشمل طنين الأذن الصغير مما يؤثر على الأذن القطنية ويؤدى إلى فقدان السمع الذى يظهر عادة فى المرحلة العمرية من 60 إلى 65 عاما , أصبح يصيب الشباب بنسبة 10 % للأقل من 25 عاما ويسبب فقدان السمع .
وأوضح البروفيسور جان لوك بويل المتخصص فى الجهاز العصبى أن التعرض للأصوات الصارخة من أول أسباب الأضطراب السمعى التى لا يمكن عكسها فى حالة أصابة الخلايا الهدبية الإهتزازية , لذلك يجب تدخل الطبيب فى أسرع وقت رغم أن 59 % من الأشخاص الذين يشعرون بالإطراب السمعى لا يذهبون لإستشارة الطبيب المختص , كما أن التعرض لفترات طويلة للأصوات الصارخة يدمر الأعصاب السمعية والذى لا يتم أكتشافه بسرعة نتيجة تأثر خلايا الجهاز السمعى .
وحذر الطبيب الأباء والأمهات من وضع أبنائهم للسماعات فى الأذن لسماع الموسيقى أو فى المواصلات .
وتنشر نتيجة الدراسة أثناء أنعقاد الدورة الثانية عشرة لأسبوع الصوت , التى بدأت من 15 يناير الجارى وتستمر حتى 8 فبراير القادم فى فرنسا , والتى تهدف إلى التوعية للتلوث السمعى الذى يصيب الشباب .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)