قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، منح المخرج محمد عبدالعزيز، وسام البحر المتوسط فى الدورة الـ38 المزمع إقامتها فى الفترة من 1 حتى 7 أكتوبر المقبل.
من جانبه قال الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، إن المخرج محمد عبدالعزيز قدم أعمالا فنية أثرت فى السينما المصرية بشكل عام، كما له وجهة نظر ورؤية مختلفة فى إخراج الأعمال بشكل عام، موضحا أنه يستحق هذا الوسام عن جدارة.
يشار إلى أن المخرج محمد عبدالعزيز يشكل علامة هامة فى مجال الكوميديا، فقد اعتبره النقاد خليفة للراحل فطين عبدالوهاب، فمنذ بداية مشواره الفنى فى السبعينات حقق إنجازات فى الكوميديا الاجتماعية رسخت اسمه فى عالم السينما الكوميديا.
بدأ عمله فى مجال الفن كمساعد مخرج فى أفلام مثل “القاهرة 30″ عام 1966، و”أبى فوق الشجرة” عام 1969، و”نحن لا نزرع الشوك” عام 1970، و”ثرثرة فوق النيل” عام 1971، ثم تولى الإخراج وكانت بداية عمله فى السبعينيات.
وكان أول أفلامه فيلم “صور ممنوعة” عام 1972، ثم أخرج أفلام مثل “فى الصيف لازم نحب” عام 1974، و”عالم عيال عيال” عام 1976، و”ألف بوسة وبوسة” عام 1977، كما تعاون مع عادل إمام فى أفلام مثل “المحفظة معايا” و”البعض يذهب للمأذون مرتين” عام 1978، و”قاتل مقتلش حد” و”خلى بالك من جيرانك” عام 1979، تلاها العديد من الأفلام المشتركة بينهما التى وصلت إلى 18 فيلما.
كما حصد على العديد من الجوائز من الدولة على فيلمه “انتبهوا أيها السادة” للمؤلف أحمد عبدالوهاب ولأبطال العمل محمود ياسين وحسين فهمى.
أما عن الجانب المسرحى فقد برع فيه حيث قام بتقديم عدة مسرحيات شهيرة مثل “شارع محمد على” عام 1991، و”عفروتو” عام 1999 ومسرحية “بهلول فى اسطنبول” بطولة سمير غانم وإلهام شاهين.
وفى مجال الدراما، قام بتقديم عدة مسلسلات مهمة منها مسلسل “حارة الطبلاوى” عن رواية جمال الغيطانى،
ومسلسل “يوم عسل يوم بصل” عام 1998، و”شجر الأحلام” عام 2001، و”أبو ضحكة جنان” عن قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين عام 2009، وكان آخر أعماله مسلسل ” بابا نور” عام 2010 مع حسين فهمى، الذى جمع بين الكوميدية والرومانسية والدراما الواقعية.
المصدر: وكالات