استنكرت تنظيم الاخوان المسلمين الخميس إحالة الرئيس السابق محمد مرسي، ومحمد بديع، المرشد العام للجماعة، وقياديين آخرين فيها إلى محكمة الجنايات بتهم شملت الإرهاب والتخابر مع منظمات أجنبية، إحداها إيرانية ووصفتها بأنها مضحكة.
ومن جديد دعت الجماعة دول العالم للضغط على مصر، للإفراج عن مرسي الذي أحيل هو وبديع و34 قياديا آخرين في الجماعة، إلى محكمة جنايات القاهرة بالتهم التي يعاقب عليها بالإعدام شنقا في الحد الأقصى في حال الإدانة.
ووصف مكتب النائب العام في بيان إحالتهم للمحاكمة الاتهامات بأنها أكبر قضية تخابر في تاريخ مصر.
وقال البيان إن التحقيقات في القضية كشفت أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر لإشاعة الفوضى العارمة بها وأعد مخططا إرهابياً كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية وهي حركة المقاومة الإسلامية حماس وحزب الله اللبناني بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني.
وتحدد محكمة استئناف القاهرة تاريخ بدء المحاكمة لاحقا، وفي بيان صدر في لندن قالت جماعة الإخوان إن الاتهامات (حلقة جديدة في سلسلة جرائم فيما يسمونه بـالانقلاب العسكري).
وأضافت (قضاة العسكر) يواصلون تلفيق الاتهامات (المضحكة) للرئيس المنتخب ديمقراطيا ولعدد من قادة الإخوان المسلمين.
رويترز