أعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، اليوم الإثنين، أن لائحة المشاركين في مؤتمر السلام حول سوريا في 22 يناير في جنيف لم تحدد بعد.
وقال الإبراهيمي للصحفيين في أعقاب اجتماع مع مسئولين روس وأمريكيين كبار إن “لائحة المدعوين لم تحدد بعد”، وبشأن المشاركين السوريين، اعتبر أنه ينبغي أن يكونوا “ذوي مصداقية مع أكبر صفة تمثيلية ممكنة”.
وقال أيضا إن إيران، الحليف الكبير للرئيس السوري بشار الأسد، والمملكة العربية السعودية “ستكونان بالتأكيد من المشاركين المحتملين”.
وسيعقد اجتماع ثلاثي تحضيري جديد مع الروس والأمريكيين في العشرين من ديسمبر “ربما يكون الأخير قبل المؤتمر” على قول الإبراهيمي.
وقال الإبراهيمي أيضًا “نحن على اتصال مع المعارضة والحكومة في وقت واحد، طلبنا منهم إعطاءنا أسماء وفودهم بأقصى سرعة والأفضل قبل نهاية العام لأنه من الأهمية بمكان أن نلتقيهم ونتحدث معهم ونستمع لهم”.
وأضاف أن “هذا المؤتمر هو فعلا لكي يأتي السوريون إلى جنيف ويتحدثوا، وأن يبدأوا، كما نأمل، عملية سلام موثوقًا بها وفعالة يمكن أن تكون صالحة للتنفيذ بالنسبة إلى بلدهم”.
وأوضح أن كل السوريين الذين سيرغبون في المشاركة لن يمكنهم ذلك.
وأضاف الموفد الخاص أن المؤتمر سيبدأ “بدون شروط مسبقة”، و”كل المسائل ستطرح على الطاولة، وستبدأ المفاوضات في 22 (يناير) لكن كم من الوقت ستدوم، سنقول ذلك عندما يبدأ الأمر”.
المصدر:أ ف ب