نشرت صحيفة الأيام الفلسطينية مقالًا للكاتب رجب أبو سرية حول تطورات الأوضاع في غزة وجهود الوصول إلى هدنة.
ويقول رجب أبو سرية في مقاله بصحيفة الأيام الفلسطينية إنه رغم أن محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم تتوقف منذ ستة شهور مضت لوقف النار في غزة، إلا أن النجاح جانبه، رغم الجهد الاستثنائي الذي بذلته كل من قطر ومصر، إضافة إلى إصرار الإدارة الأمريكية على إنجاز ما في هذا الصدد، لكن تحكم بنيامين نتنياهو المتحكم فيه بدوره كل من بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بالقرار الإسرائيلي، حيث مصلحة هؤلاء، مجتمعين تكمن في استمرار الحرب، حال دون تحقيق صفقة التبادل حتى الآن.
وواصل رجب أبو سرية في صحيفة الأيام الفلسطينية أن نتنياهو مع تزايد الضغوطات والضغوطات المضادة، صار أكثر ارتباكا، وبات بحاجة إلى كل دهائه وكذبه ومراوغته السياسية، لينجو ولو مؤقتا مما هو فيه، وآخر ما أعلن عنه ويلفت الانتباه هو عرضه وزارة الدفاع على زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، وهذا يدل على أنه بات يفكر جديا، في فتح الباب أمام بديل آخر، حتى لا يبقى بين خياري: اليمين المتطرف، الممثل ببن غفير وسموتريتش، مقابل يائير لابيد، الذي عرض عليه شبكة أمان، للموافقة على صفقة التبادل من أجل تحرير المحتجزين، مع ما تعنيه من وقف للحرب في نهاية المطاف.