الأوقاف تطالب بألا تزيد مدة خطبة الجمعة عن 20 دقيقة ودرس التراويح عن 10 دقائق كحد أقصى
دعت وزارة الأوقاف الأئمة، بالالتزام بعدم تجاوز الوقت المحدد لخطبة الجمعة من 15 إلى 20 دقيقة كحد أقصى، وضرورة عدم استخدام مكبرات الصوت في غير الأذان وشعائر صلاة الجمعة والاكتفاء بالسماعات الداخلية.
وشددت الوزارة، في بيان أصدرته الخميس بشان تعليمات العمل بالمساجد خلال شهر رمضان، على عدم تمكين أي جماعة أو جمعية من جمع أي أموال أو السيطرة بأي شكل من الأشكال على إدارة المسجد.
وأكدت في بيانها ضرورة ترشيد الطاقة وسرعة تغيير “اللمبات العادية” إلى “لمبات موفرة” وعدم استخدام أي مكيفات أو مراوح أو إضاءة فوق ما تدعو إليه الحاجة.
وأشارت إلى أهمية الالتزام بأداء الدروس الدعوية “درس العصر ودرس التراويح” على أن يكون درس العصر مفتوحا ومتسعا للإجابة على أسئلة المصلين، أما درس التراويح فلا يزيد عن عشرة دقائق كحد أقصى، وأضافت أنه للمساجد الكبرى أن تعقد أمسيات عقب صلاة القيام من خلال جدول تقره المديرية كتابة وعدم تمكين أي شخص غير مرخص له بالخطبة بأداء أي خطب أو دروس بالمسجد.
وتابعت أنه يمنع منعا باتا توزيع أي كتب أو مطويات أو منشورات أو أي أقراص مدمجة أو خلافه داخل المساجد إلا بمعرفة وموافقة كتابية من رئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، وبحضور مدير الإدارة المختص.
كان الرئيس السابق عدلي منصور أصدر في شهر يونيو من العام الماضي قرارا بقانون بمنع صلاة الجمعة في الزوايا التي يبلغ عددها الآلاف في أنحاء البلاد، وبقصر الخطابة والدروس الدينية في المساجد على المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر المُصرح لهم.
وينص القانون على معاقبة المخالف بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه.”
المصدر : رويترز