أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وقوف علماء وأئمة ودعاة الأوقاف في خندق واحد مع القوات المسلحة الباسلة في مواجهة الإرهاب وتفكيك خلايا التطرف إذ إن التطرف الفكري لا يقل خطورة عن التطرف المسلح فالفكر المتطرف هو أخطر وقود للتطرف المسلح .
وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية اللحمة بين الجيش والشعب في ظل ظروف بالغة الصعوبة في منطقتنا ومحيطنا الإقليمي وفي ظل المتغيرات الدولية وتمدد التنظيمات الإرهابية.
وأشاد جمعة بالجيش المصرى لأنه حائط صد حصين في مواجهة التنظيمات والعناصر الإرهابية ولولا أن الله عز وجل وفق قواتنا المسلحة الباسلة لاتخاذ القرار الصحيح في كل التوقيتات المناسبة وفي مقدمتها 30 يونيو 2013 وما تبع ذلك من مواجهات القوى الظلاميةوالإرهابية لكنا في مأزق كبير مع عدم نسياننا ما قام به الجيش المصري العظيم في حفظ الدولة المصرية من السقوط في أعقاب 25 يناير 2011 ،كما أنه حطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي كان يقال”إنه لا يقهر”وعبر خط بارليف.
وأضاف وزير الأوقاف أن الجيش المصري يعد درع الأمة العربية وسيفها وأحد أهم عوامل أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادة سياسية واعية تعي جيدا مفهوم الأمن القومي العربي وتعمل بكل ما أوتيت من قوة على الحفاظ عليه في ضوء الفهم الدقيق للمصير العربي المشترك.
المصدر : أ ش أ